ماذا ربحت الأنثى التونسية بمجلة الأحوال الشخصية ؟
أنثى تونس مرهون بقاؤها بالعودة سريعا إلى خدرها و رفع
ساقيها عاليا هي و8 من رفيقاتها،طمعا في إرضاء ذكرها !%
@Sabrine Knani@يا صديقتي هل تعلمين لماذا لعن
الله عبده إبليس و أخرجه مع آدم أبونا من الجنة إلى دنيا التعب و الكدح و مخاطر
طريق العودة للجنة ؟
السبب
صديقتي هو وهم إبليس أنه خير من آدم ، و الدمار الذي يقودنا إليه ربك الأحمق
الجاهل سببه الأساس الغرور الذي ركب إبليس ، و وهمه أنه يتفوق على شعبه بالذكاء
الخارق ، لكن الحصيلة كانت كما تتعامين عنها :"كارثية " بكل معنى الكلمة
و الحل صديقتي التافهة :
أن نتواضع جميعا لخالقنا و نعترف بتساوينا جميعا
في العبودية لله ربنا الذي أطعمنا من جوع وآمننا من خوف ، و نستجيب لأمر ربنا في
28 سورة مدنية يدير ربنا بها شؤون مملكته في السماوات و الأرض ما يجعل جميع
المخلوقات تنعم بالأمن من خوف و من جوع و تكون مثمرة كشجرة طيبة أصلها ثابت و
فرعها في السماء **&أما أن تنصاعي بدءا لغرور بورقيبة
في مجلة الأحوال الشخصية ، ما حول حياتك و حياة رفيق دربك إلى جحيم لا يطاق + و
تنصاعي اليوم لأحمق بهيم مغرور يزعم "بناء قاعدي" لتحرير الأوباش و
البهائم من استغلال قوى أخرى فهو ضحك على الذقون ، فالحل كما سبق و أكدت أن نتواضع
جميعا و نبني دولة ربانية تخضع قيميا لربوبية الواحد الأحد المفصلة في 86 سورة
مكية ، و يتشاور أهل الخبرة والدراية حول أوامر الله المفصلة في 28 سورة مدنية
انبنت على أساسها الدولة الاسلامية الأولى بالمدينة المنورة ، و تعود الأنثى
لوظيفتها في المجتمع بتزويد ذكرها بالحب و المودة و الرحمة و طاعته في كل ما يرضي
الله و الاعتناء بأبنائها الذين صاروا منذ زمن بورقيبة أطفال شوارع و يستعيد الرجل
وظيفته في القوامة على أسرته و العمل و البذل و العطاء ، حتى تزدهر الحياة في جميع
ميادينها و تعود البهجة و السرور إلى الأسرة و ينتهي التطاحن بين أفراد الأسرة
التي قوضت أركانها مجلة الأحوال الشخصية للمستعمرة أرملة الضابط الفرنسي
"ماتيلدا /مفيدة بورقيبة %
Comments
Post a Comment